ستنشر 〈تضامن العمال〉 سلسلة من المقالات التي كتبها لاجئون مصريون فروا من الديكتاتورية العسكرية وجاءوا إلى كوريا الجنوبية هرباً من القمع.
مجرم إذ نظرت إلى الاتهامات التى توجهها إلىّ حكومة بلدى
و رقم ضمن آلاف اللاجئين المتواجدين بكوريا الجنوبيه
أما الواقع الذى أعيشه يبقى دفيناً
أنا لاجئ سياسي هربت من الموت و السجن
جئت إلى كوريا الجنوبيه فى عام 2018 مُلتجئاً إليها كدولة بها حريات غير مشروطه محافظة على حقوق الإنسان و الحريات
و على علم و درايه بالمعنى الحقيقى للحكم العسكرى و ظلمه و فساده و تكميمه لأفواه معارضيه
بعد مشاركتى فى اعتصامات و مظاهرات مناهضه للانقلاب العسكرى الذى لغى عُرس الثوره الديمقراطى تعرضت للإعتقال فى بلدى مواجهاً إتهامات باطله لا دلائل عليها و تجاوزت فترة اعتقالى العامين
ثم أُفرج عنى و بعد الإفراج عنى صدر ضدى احكام غيابية
بعدها استطاعت الخروج من بلدى و جئت لكوريا الجنوبيه
فارً من هذا الظلم و تقدمت لإدارة الهجرة بأوراق تثبت ان حياتى فى خطر و لا أستطيع العودة إلى مصر
و بعد تحقيق تجاوز الأسبوع تقريباً سمحت إدارة الهجره بمطار اينتشون الدولى بالدخول إلى كوريا
و من ذلك الحين حتى وقتنا هذا لم احصل على حق اللجوء فى كوريا رغم ما قدمته من أوراق و صور تُثبت انخراطي فى العمل السياسي و تعرضى للاعتقال و اتهامات ملفقه
_ بعد تحقيقات دامت 6 أعوام أرسلت لى وزارة الهجرة انى لا استحقّ الحصول على حق اللجوء و ان بإمكانى العوده إلى مصر
و ان مصر بها قضاء عادل مستقل و بها حريات التعبير عن الأراء
وبذالك تجاوزت وزارة الهجرة مئات التقارير لمنظمات حقوق الإنسان و مطالبات منظمة العفو الدولية لمصر بالإفراج عن المعتقلين السياسيين و تحسين اوضاع السجون التى لا ترقى ليعيش فيها الحيوانات
رسالتى لمن يقرأ هل يستحق من يفر من القمع ان يعود اليه